الأربعاء، 15 يناير 2014

عامل إقليم تاوريرت يصفع مدير أكاديمية الجهة الشرقية و يؤكد أن الخصاص بالإقليم يفوق 100 أستاذ.


خباركم
في الوقت الذي يعاني في إقليم تاوريرت من عدة مشاكل إجتماعية في كل القطاعات، لا زال قطاع التعليم يعرف عدة إختلالات على مستوى الموارد البشرية التي تعرف نقصا حادا مطلع هذا الموسم الدراسي 2013/2014. فبعدما كانت وزارة التربية الوطنية في السنوات الثلاث الماضية، تلتجأ إلى أساتذة سد الخصاص لحل مشاكلها في الموارد البشرية، غير أن هذا الموسم الدراسي الجاري اعتمدت سياسة الضم و تزوير الأرقام للتخلص من هؤلاء الأساتذة (أساتذة سد الخصاص) بغية تكريس الإقصاء و التهميش لهذه الفئة من الأساتذة و فئة التلاميذ الذين لم يُكتَب لهم بعد أن يستفيدوا من التعليم العمومي مثلهم مثل نضراءهم في العالم الحضري.
هذا و قد أكد السيد عامل إقليم تاوريرت أمس البارحة ـ الإثنين 13 يناير الجاري، في إجتماع له مع ممثلي التكتل الوطني أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية و بحضور النائب الإقليمي للتعليم بالإقليم بمقر العمالة، أن الإحصاءات التي قامت بها العمالة بتنسيق مع السلطات المحلية كشفت أن الخصاص في الموارد البشرية في أطر هيئة التدريس يفوق 100 أستاذ و أستاذة بالإقليم و ذلك في تحد واضح لمدير أكاديمية الجهة الشرقية الذي حدد نسبة الخصاص بالإقليم في 12 أستاذ و أستاذة.
و في نفس السياق تابع السيد العامل حديثه بأن مسؤولي الشأن التربوي بالجهة الشرقية و بالإقليم يفتقدون إلى الشجاعة و الجرأة الحقيقية من أجل الإفصاح حقيقة الإحصاءات التي تقدم إلى وزارة التربية الوطنية في شأن الخصاص الذي تعاني منه الجهة، و ذلك في إشارة واضحة منه إلى حجم المغالطات التي تصدر إلى الرأي العام، الشيء الذي يجعل تلميذ العالم القروي ضحية هذه المغالطات التي يعتمدها المسؤولين لحجب الحقائق كحجب الشمس بالغربال.
و تجدر الإشارة إلى أن أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية احتجوا أمس الإثنين 13 يناير الجاري أمام مقر النيابة الإقليمية بتاوريرت على إثر الخطوات الإنفرادية التي يقوم بها النائب الإقليمي لضرب مطالب هؤلاء الأساتذة عرض الحائط بعدما ساهموا في حل مشكل الخصاص على مدار ثلاث سنوات من العمل و الجد و المثابرة في قطاع التدريس.

commentaires: 0

Post a Comment